الصحفيون في وقفة مساندة لزياد الهاني أمام المحكمة الابتدائية بتونس

نفّذ، أمس، عدد من الإعلاميين أمام المحكمة الابتدائية بتونس وقفة مساندة للصحفي زياد الهاني الذي مثل أمام قاضي التحقيق للإدلاء بشهادته حول تصريحاته السابقة على قناة «نسمة» التلفزيّة والمتعلّقة بوجود أمن مواز في وزارة الداخليّة.
واستنكر الصحفيون ان يتمّ استنطاق زميلهم في الذكرى السنويّة لحريّة الصحافة معتبرين إياها حركة إستفزازيّة تستهدفهم في عيدهم العالمي.
وقالت الإعلاميّة سناء بن سلامة إنّها تواجدت أمام المحكمة لمساندة ومؤازرة زميلها زياد الهاني معتبرة أنّ إستدعاءه إلى المحكمة في اليوم العالمي لحرّية الصحافة الذي يكتسي رمزيّة حركة إستفزازيّة من الحكومة مستنكرة أن يحتفل الصحافيون بعيدهم امام قصر العدالة.
وأشارت بن سلامة إلى انّ استقدام الصحافيين في مثل هذا اليوم بالذات يحمل إشارة سلبيّة جدّا ويؤكّد أنّ الصحافي سيبقى دائما في معركة مع السلطة التي تريد أن ترجعه إلى الوضعية التي كان عليها قبل الثورة مضيفة أنّ كافّة الصحفيين عازمون على المضيّ قدما دون العودة إلى الوراء وأنّ مساندتهم للهاني هي مساندة كلمة الصحافي الكلمة «الحرّة » مؤكّدة انّه لا تراجع عن الحريّة.
من جهتها قالت الصحفيّة سيدة الهمّامي ممثّلة عن الجمعيّة الوطنيّة للصحفيين الشبان إنّ محاكمة الصحفيين في عيدهم العالمي تعني أنّ القطاع بخير وانّه ماض في معالجة القضايا الشائكة التي من شأنها ان تزعج بعض الأطراف مؤكّدة انّ قطاع الصحافة بات اليوم من أخطر القطاعات جرّاء معايشته لمشاكل من أعلى مستوى ومحاولته كشف الحقيقة.
وأضافت الهمّامي أنّ أطرافا مختلفة من السلطة وأخرى دينيّة إضافة إلى من يدّعي التقدّميّة يشكّلون خطرا على قطاع الصّحافة ويهدّدون حريّة الإعلام واستقلاليته لتتطرّق إلى الأوضاع المهنيّة الصعبة التي يعيشها الصحفي مشيرة إلى ضرورة تحسينها لتأمينه من الانسياق وراء الإغراءات الماليّة خاصّة منها الحزبيّة. 

Posted in: أخبار اليوم