شبيبة القيروان بعد إسقاط القائمتين أجواء ساخنة وتبادل للاتهامات وقضية في الأفق

فجّرت لجنة الانتخابات مفاجأة مدوية بإعلانها رفض القائمتين المتنافستين بسبب عدم استظهار كل المترشحين ببطاقة عدد 3 أو بوصل ايداع لها ...

قال وجيه العلويني أن المطالبة بهذه الوثيقة يعتبر سابقة في تاريخ الجمعية لأنه ترشح أكثر من مرة لعضوية الهيئة المديرة بدون أن يقدم بطاقة عدد 3 أو وصل ايداع لها كما أن اللجنة المشرفة حاليا على الإنتخابات سبق لها أن أشرفت على انتخابات صائفة 2011 وقبلت قائمة فاتح العلويني رغم عدم تقديمها لبطاقة عدد 3 أو وصل ايداع لها وكان من المفروض أن تكتفي الآن وكالعادة بالتصريح على الشرف وتقبل القائمتين وتترك الحكم لصندوق الإقتراع.

وقال أحد اعضاء قائمة فاتح أنه ينتظر صدور تقرير لجنة الانتخابات لدراسته ومناقشته مع المجموعة ثم ابداء الرأي واتخاذ القرار المناسب وأكد أن النية متجهة نحو الدعوة إلى إجراء انتخابات بعد شهر كما فسر عدم احتواء ملفهم على بطاقة عدد 3 أو بوصل إيداع لها بضيق الوقت باعتبار أن فاتح قرر المشاركة في الانتخابات قبل يومين فقط من انتهاء الآجال .

البيان سألت محمد عطاء الله رئيس لجنة الانتخابات عن موقفه من بعض المآخذ فقال إنه طبق الفصل 92 من القانون الداخلي الذي ينص على أن يستظهر كل مترشح بجملة من الوثائق من بينها بطاقة عدد 3 أو وصل في ايداعها لدى السلط المعنية وأضاف أنه لو قبل القائمتين لأمكن لأيّ مشترك أن يرفع ضد اللجنة قضية عدلية للطعن في شرعية القائمتين وبخصوص قبوله لقائمة العلويني في الصائفة الماضية رغم خلو ملفها من هذه الوثيقة قال إن القانون الداخلي للجمعية لم يكن جاهزا في ذلك الوقت فاعتمد على القانون الأساسي الذي لا ينص على وجوب الاستظهار ببطاقة عدد 3 وأضاف أن قرار رفض القائمتين المتنافستين اتخذ بإجماع الأعضاء الستة للجنة وبحضور عدل منفذ سينشر يوم غد الثلاثاء تقريرا مفصلا لمداولات الجلسة وختم كلامه بأنه يرفض كل التدخلات غير القانونية مهما كان مصدرها ولو أدى به الأمر إلى الاستقالة.

علمت البيان أن ثلة من الأحباء يستعدون إلى رفع قضية استعجالية للطعن في بلاغ الهيئة المديرة الداعي إلى عقد جلسة انتخابية استثنائية والمطالبة بإلغائها وذلك استنادا على أن الفصل 84 من القانون الداخلي للشبيبة الذي ينص على أن الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية تقع في أي وقت من السنة عند حصول شغور في تركيبة الهيئة المديرة يفوق ثلث الأعضاء وهو ما لم يحصل باعتبار أن ثمانية أعضاء من جملة 12 لم يقدمو استقالاتهم فضلا على أن بلاغ الهيئة علل دعوته الى جلسة انتخابية سابقة لاوانها بتردي الأوضاع المالية وبلوغها درجة من الصعوبة يستحيل معها تأمين سير الجمعية في ظروف عادية وللغياب شبه الكلي لكبار المساندين وركون الأغلبية الصامتة من الأحباء إلى دور المشاهد السلبي وعزوفهم عن الدعم المالي والمعنوي ولجنوح أقلية تدعي الانتماء إلى الجمعية القيام بممارسات لا ترتقي إلى مستوى ممارسات المحب وبالتالي شروط الدعوة الى جلسة انتخابية استثنائية غير متوفرة حسب القانون الداخلي والقانون الأساسي للجمعية

Posted in: أخبار الرياضة في القيروان