حسمت ادارة الشبيبة اول امس بصفة نهائية في مسألة التفريط في اللاعب علي العابدي واختارت عرض الترجي الرياضي التونسي على عرض النادي الافريقي لانه كان الافضل من جميع النواحي.
علمت «الشروق» ان رئيس الشبيبة فاتح العلويني جلس مع مسؤولي الترجي مساء اول امس بالعاصمة وتم الاتفاق على كل كبيرة وصغيرة بخصوص هذه الصفقة حيث ستتحصل الشبيبة على 300 ألف دينار الى جانب ما قيمته 50 ألف دينار اشهار واستشهار مع تعزيز الرصيد البشري للمدرب مراد العقبي بما لا يقل عن ثلاثة لاعبين وهم: المدافع المحوري حسام الزرلي ولاعب الارتكاز زين العابدين السويسي واللاعب الشاب احمد بن ابرهيم ..
الإمضاء بعد العودة من الاردن..
كنا اكدنا في مقالات سابقة على اعمدة «الشروق» ان قرار بيع اللاعب الشاب علي العابدي يطبخ على نار هادئة وان الترجي دخل بقوة على الخط للفوز بخدمات هذا اللاعب بعد ان كان النادي الافريقي هو المبادر بالتفاوض مع مسؤولي الشبيبة الذين كانوا ربما في انتظار عودة العابدي من الاردن لتجديد المفاوضات مع ادارة العلويني والترفيع في قيمة العرض الذي كان في البداية في حدود 230 الف دينار،الا ان خبرة مسؤولي الترجي الذين كانوا يتابعون كل ما يحدث بخصوص اللاعب علي العابدي تحركوا في الوقت المناسب وبالجدية اللازمة ونجحوا في الحصول على موافقة اهل القرار في الشبيبة بالتفريط في هذا اللاعب في انتظار قدومه من الاردن لامضاء عقد انتقاله الى فريق باب سويقة بعد ان كان قد خاض امس مباراة الدور النهائي للبطولة العربية مع المنتخب الأواسط ضد المنتخب السعودي ..
مبررات قرار البيع
مصدر مسؤول في الهيئة المديرة اكد «للشروق» ان الازمة المادية التي تمرّ بها الجمعية كانت من الاسباب التي جعلت الجمعية تتخذ قرار التفريط في اللاعب علي العابدي خاصة في غياب الدعم وعزوف الاحباء عن مد يد المساعدة للهيئة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها خزينة الجمعية خاصة أنه في مثل هذه الضائقة المالية سوف لن تقدر الهيئة على الاستعداد الجيد للموسم المقبل بحكم حاجة الفريق الى بعض الانتدابات المؤكدة بعد رحيل ما لا يقل عن 6 لاعبين اساسيين (الكامروني «علي مومبان» ـ الليبي منصور البركي ـ نوفل اليوسفي ـ ياسين بوشعالة ـ بلال الطرابلسي واحمد عبد القادر..) الى جانب منح امضاء العقود و مصاريف التربصات.. كما ان الهيئة سوف لن تفرط في اي لاعب الا متى كان العرض في قيمة اللاعب ويستجيب لاهداف الجمعية ..
المصدر : رضا العلويني الشروق 18ـ 7 ـ 2012
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire