قررت نقابة أعوان بلدية القيروان الدخول في إضراب مدته عشرة أيام بداية من يو م  الاثنين  21 ماي  2012 لمعاودة المطالبة بترسيم 101 عامل من عملة  التنظيف الذين  كانوا يعملون ضمن شركة المناولة والعملة الذين يعملون ضمن الية الحضائر وذلك لعدم التوصل لحل في الجلسات التي جمعت ممثلين عن نقابة العملة ومسؤولين عن بلدية القيروان والسلط الجهوية...هؤلاء المضربون سبق لهم أن دخلوا في اضراب مماثل منذ شهر خلف ورائه أكداسا وأطنانا من الزيالة والفضلات أقلقت المتساكنين وأثارت تذمراتهم وأساءت كثيرا للمشهد العام لمدينة الاغالبة.
  فهل استعدت النيابة الخصوصية لبلدبة القيروان والولاية ومختلف مكونات المجتمع المدني للتدخل السريع لمواجهة هذه المشكلة ؟ أم أن الحال ستكون أسوء من سابقتها وستغرق شوارع  المدينة وساحاتها في أكداس الزبالة والفضلات وستعم الروائح الكريهة و الذباب  . وستنقلب الحملات التنظيفية التطوعية  الى حملات دعائية عند بعض الاحزاب  والجمعيات التي ستجد ضالتها في أكداس الزبالة فتسارع الى التخلي عن مبدا " التطوع " الذي تلتزم به فتقوم بالدعاية وجمع التبرعات ورفع الاعلام والشعارات وأخذ الفيديوهات والصور  التذكارية التي سرعان ما تصبح اشهارية على صفحات الفايس بوك ؟
انها مصائب مدينة عند بعض الاحزاب فوائد وفرص للدعاية والاشهار السياسي المجاني