واصل عدد من الشبان المعطلين عن العمل أصيلي ولاية سيدي بوزيد مسيرتهم «مسيرة الاحرار من اجل تصحيح المسار» سيرا على الأقدام وقد انطلقت يوم الثلاثاء في اتجاه العاصمة مرورا بمدينة القيروان للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة والعودة الى المسائل التي تشغل الشعب التونسي بعيدا عن المسائل الجانبية.
وفي حوار مع «مكتب الشروق بالقيروان» قال رمزي العبدوني منسق المسيرة التي تتالف من 9 معطلين عن العمل من مختلف الفئات العمرية والمستوى التعليمي ان المسيرة انطلقت من سيدي بوزيد في اتجاه العاصمة للمطالبة بحق الشغل والتنمية لمختلف الجهات بعيدا عن منطق الجهويات.
واكد الشاب رمزي العبدوني ان المسيرة تهدف أساسا الى تصحيح مسار الثورة والانتصار للمطالب الاجتماعية الجوهرية ومن اجل رفع المعاناة عن المناطق الداخلية دون استثناء ومنها سيدي بوزيد. وأضاف ان المسيرة السلمية تعبر بشكل حضاري عن مطالب المواطنين وهي طريقة راقية بعيدة عن منطق الاعتصامات وإغلاق الطرقات، في إرسال مضامين الى الجهات المعنية من حكومة ومعارضة من اجل الوعي باللحظة الفارقة التي تعيشها البلاد. مشيرا الى ان التحرك هو تلقائي وليست له اية خلفية سياسية.
واكد ان المطلوب من الحكومة والمعارضة على حد سواء تجنب الانزلاقات التي سارت فيها والابتعاد عن الخلافات الجانبية والتركيز على مسائل ضيقة. وقال «نريد الانتصار لأهداف الثورة الاجتماعية ولمطالب المظلومين والفئات الضعيفة والقضاء على التهميش والجهويات. وأضاف «نحن ندافع عن تونس للجميع ودعوة مفتوحة لكافة شرفاء الوطن من اجل الانخراط في مسيرة الأحرار لتصحيح المسار.
ناجح الزغدودي
الشروق 5 أفريل 2012
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire