شهدت الأسعار في تونس ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة, ممّا أثار سخط المواطن التونسي الّذي أصبح لهيب الأسعار يفوق مقدرته الشرائية. وأصبح إقباله على شراء المواد الاستهلاكية اليومية من منطلق مبدأ "مكره أخاك لا بطل".
فهل يعود غلاء الأسعار الذي نشهده منذ مدة إلى نقص في المواد الاستهلاكية على مستوى السوق المحلية مما أدّى إلى احتكار بعض الأطراف لبعض المواد الأساسية وبالتالي اغتنام الفرصة والترفيع في الأسعار؟ أو أنّ هذا الارتفاع المشط يرجع إلى تقصير من فرق المراقبة الاقتصادية ؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire