احتفالات اليوم الوطني للمعوقين تخفي تواصل تهميش المعوق فى القيروان وبؤسه

احتضن المركب الجهوي للمعوقين بالقيروان فعاليات برنامج الاحتفال باليوم الوطني للمعوقين الذي تواصل على مدى ثلاثة أيام وتضمن فقرات متنوعة شارك في تأثيثها والاستمتاع بها منظوري مختلف فروع جمعيات التربية المختصة مثل القاصرين عن الحركة العضوية ورعاية فاقدي السمع والقاصرين ذهنيا .

وقد اشتمل اليوم الاول على يوم مفثوح للعموم لزيارة المركب والاطلاع على انشطة مراكز التربية المختصة والتأهيل من خلال معرض منتوج وابداعات ذوي الاحتياجات الخصوصية.

  اليوم الثاني شهد فعاليات دورة خماسية  في كرة القدم وألعاب فكرية ومسابقات في الشطرنج والديمينو والدامة ومسابقة في الرسم حول موضوع " تونس الجديدة في عيون المعوقين "

وتم اختتام التظاهرة الاحتفالية يوم الجمعة 03 ديسمبر 2011 بتكريم المشاركين والفائزين وتوزيع الجوائز والكؤوس في أجواء احتفالية تلقائية  خلت من كل أشكال التسييس .

   لكن ما يمكن التذكير  ونحن نحتفل باليوم الوطني للمعوقين في موعده الجديد أن ذوي الاحتياجات الخصوصية في ولاية القيروان لا يزالون يعانون من التهميش ولا يتمتعون بحقوقهم التي منحها لهم المشرع التونسي ولا تزال عديد معتمديات الولاية تفتقر الى جمعيات مختصة تحيط بالمعوقين على اختلاف اعاقاتهم وتؤهلهم وتدمجهم اجتماعيا ومدرسيا ومهنيا ...والى ان تنتصب مؤسسات الدولة وتنجح جلسات المجلس التأسيسي يبقى المعوق في مختلف أرياف معتمديات القيروان ينظر بعيون حالمة لغد أفضل وتنتظر حلولا عاجلة لمعالجة مشاكله ومشاغله ويبقى أولياء المعوقين في العلا والشبيكة وحاجب العيون ينتظرون احداث مراكز مختصة يمكن ان تحتضن الاف المعوقين الذين بقوا منسيين ومهمشين .

 ومن الطرائف أن جمعية " التحدي " لرعاية المعوقين بالعلا والحاصلة على تأشيرة عمل سنة 2009 لا تزال تنتظر عطف وزارة الشؤون الاجتماعية لتتمكن من تسوغ مقرا لها وتجهيزه وانتداب مربين مختصين رغم أن الهيئة المديرة تقدمت بعديد المراسلات الى كل المسؤولينالجهويين والى وزارة الاشراف للحصول على منحة انطلاقة لكن " لا حياة لمن تنادي  " ومن خلال  أعمدة جريدة الصريح يأمل  هؤلاء المعوقين في ايصال أصواتهم الى السلط لالمعنية لانصافهم وتوجيه أنبوب الضخ باتجاههم

Posted in: أخبار اليوم