يومكم سعيد بالخير والعافية والصحة

vendredi 11 novembre 2011

الحامدي يعود اليوم الى تونس وسيزور القيروان تبركا ولازالة التابعة


ينزل الهاشمي الحامدي "الأب الروحي" ل"العريضة الشعبية"   اليوم السبت 12 نوفمبر 2011 منتصف النهار بمطار تونس قرطاج عائدا من بريطانيا بعد غياب دام ربع قرن ...زيارة لمدة 3 أسابيع فقط لتونس لاعادة ترتيب أوراقه  من جديد وتهدئة جماعة قائماته التي انشقت عنه  وذلك استعداد لدخول جلسات المجلس التأسيسي التي ستنطلق فعالياتها قريبا . فهل ستشكل عودته منعرجا في التعامل مع قائمات العريضة الشعبية التي عبر تسع منهم أمس انسلاخهم  عنه( تراجع منهم اربع قوائم عن قرارهم )  كرد فعل منهم عاى استبداده بالرأي وعدم تشريكهم في القرارت ؟  فأي دور سيكون لهذا "الزعيم المناضل العائد" وفق وصف أعضاء العريضة  ؟و لماذا يصر دوما على  زيلرة القيروان وتحديدا  مقام ابي زمعة البلوي بالقيروان.؟...انه التبرك ونيل بركة الصالحين لابعاد المشاكل  التي تحوم بقائماته منذ فازت وازالة التابعة وكره التوانسة للعريضة  . فقد سبق أن أعلن محمد الهاشمي الحامدي رئيس تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية اعتزامه العودة إلى تونس يوم السبت  12 نوفمبر الجاري. وصرح الحامدي  بذلك على الهواء على شاشة قناة "المستقلة" الفضائية التي يمتلكهاوتبث من  العاصمة البريطانية لندن، أنه أتخذ قرار بالعودة  وأنه  اقتطع تذكرة سفره .
 وعبر الحامدي بالمناسبة عن رغبته الخاصة في أن يسود الفرقاءَ في تونس جو من الوفاق والتعاون، ذاكرا بوصف "الإخوة" كلا من قيادات النهضة والمؤتمر والتكتل. وقال "أود أن نتعامل كتونسيين بمنهج المحبة والاحترام المتبادلين".
كما ذكر رئيس تيار العريضة أن أحدا من تلك الأطراف لم يتصل به في أي حوار سياسي ولأي غرض سياسي. وقال الحامدي إنه حال عودته إلى تونس سيتولى التشاور مع قيادات قائمات تياره.
يذكر أن قائمات تيار العريضة الشعبية حصلت آخر الأمر على 26 مقعدا في المجلس الوطني التأسيسي، وفق ما جاء في قرارات المحكمة الادارية في الطعون المقدمة بشأن الانتخابات، وكانت تجاذبات من صلب تيار العريضة ومن خصومها أحدثت ارتباكات في مواقف محمد الهاشمي الحامدي في قضايا هامة من بينها ردود أفعاله تجاه عدد من الفرقاء الأساسيين، ودعوة الفائزين من تياره إلى مقاطعة المجلس التأسيسي ثم التراجع تحت احتجاجات هؤلاء. وانتقادات ضده باتخاذ قرارات أحادية.. كما أن حقوقيين تونسيين بالخارج أعلنوا اعتزامهم مقاضاة الحامدي أمام القضاء البريطاني بتهم تتصل بأحداث العنف والتخريب التي شهدتها سيدي بوزيد عقب إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن النتائج الجزئية وإسقاط بعض قائمات العريضة في عدد من الدوائر الانتخابية

1 commentaires:

راديو العلا - القيروان ؟ a dit…

لكن الحامدي عدل عن المجيء والجميع محتارون في أمر هذا الرجل الغريب الاطوار

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes