وضعية مأساوية لارملة زوجها أحرق نفسه

  

تشكو السيدة جميلة عيادي، اصيلة القيروان من ظروف اجتماعية صعبة بعد وفاة زوجها رياض نصيرة الذي توفي مؤخرا متأثرا حروق أصاب بها نفسه وهو في مدينة سوسة يوم 28 اوت 2011. وقالت ان زوجها وهو بائع متجول واجه صعوبات كبيرة وتعرض الى مضايقات وتوجه الى الجهات المعنية دفعته الى احراق نفسه وادى ذلك الى وفاته وقالت انه لم يجد من يسمعه.

وبعد وفاة زوجها تنقلت الأرملة جميلة عيادي تحتضن طفلها الذي لم يتم عامه الثاني، بين أحضانها تتنقل بين المسؤولين من جهة نصر الله اين تقيم مع اقاربها الى مدينة القيروان وزارت الوالي والمسؤولين لكنها لم تجد من يسمعها.

وتطالب الارملة بمد يد المساعدة لها ولابنها بتشغيلها او بتوفير جراية قارة لها ولابنها تكفيها التسول والمعاناة وتضمن لها أسباب العيش الدنيا. والمؤسف في الأمر ان  هذه الأرملة جميلة اختارت في عقد زواجها نظام الاشتراك في الملكية، لكن زوجها الذي توفي لم يترك لها سوى ذكرى وفاة أليمة تتشارك فيها هي وطفلها اليتيم (ريان).

فهل ستجد الأرملة من يسمع ويرفع عنها ضيق الحياة ويكفلها ام ان الحديث عن حقوق المرأة وكرامة المرأة لا يهم هذه المرأة؟

ناجح الزغدودي

Posted in: متفرقات